أدوية منتهية الصلاحية بالمركز الصحي عين مديونة

استنكر المكتب الإقليمي للإتحاد العام للشغالين بالمغرب بتاونات، فضيحة الأدوية المنتهية الصلاحية التي ضبطت بالمركز الصحي عين مديونة، والمطالبة بإعلان نتائج التحقيق وتحديد المسؤولين عنها من أجل المحاسبة.

ودق المكتب الاقليمي للاتحاد ناقوس الخطر بخصوص الوضع الصحي في المدينة، خاصة بعد العديد من الفضائح والإختلالات. وحسب بلاغ توصلنا بنسخة منه فإن المكتب الإقليمي للإتحاد العام للشغالين بالمغرب بتاونات يؤكد على ما يلي:

▪ استنكار فضيحة الأدوية المنتهية الصلاحية التي ضبطت بالمركز الصحي عين مديونة، والمطالبة بإعلان نتائج التحقيق وتحديد المسؤولين عنها من أجل المحاسبة.

▪ المطالبة بنتائج التحقيق الذي تم إجراءه بخصوص حرق شحنة من الأدوية في المطرح العمومي للنفايات بتاونات السنة الفارطة.

▪ مطالبة الوزارة بتزويد الإقليم بالموارد البشرية الكافية لسد الخصاص المهول في هذا الصدد.

▪ المطالبة بإيجاد حل عاجل لمشكلة رجال الأمن الخاص المعتصمين بالمستشفى الإقليمي.

▪ كما يحمل المكتب الإقليمي المسؤولية كاملة للوزارة والمدير الجهوي ويحذر من مغبة تنقيل طبيبة الإنعاش والتخدير التي تشغل حاليا منصب مندوبة بالنيابة بتاونات خارج الحركة الانتقالية المعمول بها، إذ يؤكد في حالة الإقدام على هذا الخرق فإن معظم الشغيلة الصحية سوف تقدم على إيقاف العمل والمطالبة بالمعاملة بالمثل، حيث كيف يعقل أن يتم حرمان إقليم يعاني من خصاص كبير في الموارد البشرية من طبيب.

مختص في الإنعاش والتخدير والوزير طالما يؤكد في إطلالاته الإعلامية على ضرورة تعزيز الموارد البشرية في الأقاليم النائية وخصوصا بالأطباء المختصين، حيث يقول شيء ويفعل نقيضه مثلما ثبت في الحسيمة وتاونات مؤخرا.

▪ كما يطالب المكتب بضرورة تمكين فئة الممرضين من حقهم المشروع والعادل في المعادلة العلمية والإدارية بدون تسويف ومراوغة وبأثر رجعي.

▪ يؤكد على ضرورة تمكين فئات الإداريين من تقنيين ومتصرفين ومساعدين تقنيين وغيرهم من حقهم المشروع والمكتسب في حركة انتقالية دورية وعادلة على غرار باقي الفئات كما يطالب المكتب بضرورة إدماج حاملي الشواهد في السلالم الملائمة على غرار ما هو معمول به في قطاعات أخرى .

▪ بخصوص مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بالقطاع العمومي للصحة، يدعوا المكتب الإقليمي إلى ضرورة الرفع من الخدمات المقدمة كما وكيفا لتشمل جميع الموظفين وبجودة عالية تتناسب والمساهمة الشهرية الباهظة التي تقتطع شهريا، وتوسيع الشركات وتنويعها مع جميع القطاعات الحيوية والاجتماعية والترفيهية، كما يؤكد على ضرورة إضفاء المزيد من الشفافية على معاملات المؤسسة وتجويد آليات التواصل مع الشغيلة الصحية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد