هل سيضبط بنكيران وحدة صف حزبه أم سيتخلى عن السياسة ويترك قيادة المرحلة للعثماني؟

من المنتظر أن يلتقي عصر اليوم الأربعاء، الأمين العام لحزب البيجيدي ورئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران، بعد عودته من أداء مناسك العمرة بالمملكة العربية السعودية، أعضاء حزبه من اجل تقييم المرحلة السياسية التي يعيشها الحزب بعد تنازلاته الأخيرة والتي شقت عصا الطاعة.

ويعيش الحزب غليان داخليا غير معلن، تكشفه التدوينات الأخيرة التي تبادلها قياديو الحزب فيما بينهم، على خلفية التنازلات الأخيرة التي قدمها الحزب أثناء تشكيل الحكومة، تتجادبها سياسيا تيارات خفية تعلن موالاتها لـ “عبد الإلاه بنكيران، وأخرى لرجل المرحلة والطبيب النفسي سعد الدين العثماني.

وكانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية قررت تأجيل تقييم المرحلة السياسية الحالية، إلى حين عودة بنكيران لمناقشات عديدة، أهمها إذابة الخلافات والحسم في عقد مجلس وطني استثنائي. فهل يستطيع بنكيران في ظل المرحلة الراهنة ومتغيراتها أن يضبط وحدة صف حزبه، ام أنه سيدفع نحو التخلي عن السياسة ويعمق الجراح محملا “أخ” دربه العثماني مسؤولية المرحلة الراهنة وخفايا صراعاتها الخفية؟

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد