قال عبد الله البقالي نقيب الصحفيين المغاربة، ” نحن امام ظاهرة جديدة لدي منها موقف نقدي منها، لأنها تشكل خطرا كبيرا على البناء الديمقراطي، فاليوم المنتوج الاعلامي يمكن ان يبخس من البناء الديمقراطي، وهذا راجع الى انتقال المؤثر الى الاعلام، فالشاب يمكن ان يعرف مي نعيمة كثر من العابد الجابري”.
وأضاف المتحدث: “في وقت سابق كنا نتحدث عن الحرية في الملكية المؤسساتية للصحافة، ولكنها الان وقعت تحولات شكلت العكس وهو التضييق الاعلامي، حاليا نحن بحاجة الى التجويد في الانتاج الاعلامي لان تجويد المنتوج الاعلامي هو الوحيد الكفيل بالاعلام السيء”.
وأكد البقالي، أن البناء الديمقراطي امام خصمين وهو تفكير الدولة وخصم اخر هو المؤثرون.
جدير بالذكر، أن حزب التقدم والاشتراكية ندوة بعنوان “الاعلام والبناء الديمقراطي”.