عاينت “المصدر ميديا ” ظهر اليوم الجمعة مئات التحاليل الطبية الخاصة بالدماء مرمية في الازبال بجوار مستشفى الحسن بن المهدي بالعيون غير بعيد من مدخل مستودع الاموات .
وحسب تصريح احد الساكنة للجريدة فان هذا الامر غير مقبول وبالتالي فعلى وزارة الصحة فتح تحقيق للكشف عن الحقيقة الكاملة بخصوص المسؤول عن هذا الامر ومحاسبة من تبث تورطهم خاصة ان المكان الذي رميت فيه القنيات توجد به مجموعة من الاغنام تقوم بالرعي في الازبال .
ومن جهة أخرى، أشار مواطنين إلى أن الدماء الموجودة في الزجاجات التي تم التخلص منها قرب المستشفى قد يستعملها البعض لامور السحر و الشعودة .
مضيفين ان هذه النفايات الطبية تشكل خطر كبير على المواطنين اذ أن الخطأ هو الطريقة التي تم بها رمي قنينات الدم قرب منازل الساكنة والتي قد تحتوي على فيروسات خطيرة.
وتسائل اخرون عن دور مركز معالجة النفايات الطبية والشركات المتخصص في هذا المجال وكيف تسمح ادارة المستشفى برمي النفايات الطبية بجواره .