جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي بمايفوق عشرة ملايين درهم و” يافرحة ماتمت ” بجهة الداخلة

خلال يوليوز 2018 تم تدشين بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بالداخلة جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي lRM وذلك بمناسبة ذكرى عيد العرش المجيد وحسب المسؤولين انذاك يهدف الجهاز الطبي الى تشخيص الحالات المستعجلة وايضا سد حاجيات الجهة وتجنب ساكنة المنطقة عناء التنقل الى مدن أخرى لاجراء هذا النوع من الفحص الطبي.

وهذا الجهاز الهام ممول من طرف وزارة الصحة وبلغت تكلفته المالية 9.353.340 درهم ” ازيد من اربع سنوات على تدشين الجهاز دون ان يعمل ويتم توجيه المرضى الى مدينة العيون ومآلهم القطاع الخاص او مستشفيات المدن الشمالية الاخرى ومايكلف ذلك من وقت وحياة الكثيرين التي تزهق في الطريق خاصة ان من يحتاج هذا ( lRM) اغلبهم المصابين في حوادث السير ” بقول محمد لمين .ك فاعل جمعوي.

علما ان جهة الداخلة تسجل سنويا اعلى معدل من ناحية حوادث السير بالاقاليم الجنوبية ” في غياب جهاز lRM يكلف المريض ازيد من عشرة الاف درهم في نقله الى اقرب نقطة كلميم وهذا الكثير من المواطنين ليست في طاقته ” يضيف محمد لمين.

كما ان الجهاز تصرف عليه اموال مهمة سنويا في الصيانة دون ان يشتغل ” تتوفر المديرية الجهوية على اطر طبية مختصة في هذا النوع من الاجهزة وكذلك طاقم الممرضين لكن الجهاز لايتم تشغيله حيث يقوم المسؤولين باجراء الفحص بجهاز سكانير من الجيل القديم متهالك “

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد