كشفت مصادر جد مطلعة للمصدر ميديا، أن المواطن الإفريقي الذي ألقي به خارج أسوار مستشفى إبن سينا الرباط، وهو الخبر الذي نفته مصادر من داخل المستشفى، عاد ليلة اول أمس لتقدم له عناية خاصة من طرف أطر المستشفى.
وكشفت ذات المصادر أن المواطن الإفريقي الذي عاد ليلة أول أمس في حالة مزرية، قد تم الإعتناء به بشكل لائق (حمام، أكل، ملابس جديدة، وسرير…)، كما هو ظاهر في صورة.
وكانت مصادر قد كشفت ان مواطن شوهد في حالة حرجة بأحد ممرات المستشفى المذكور، دون أن يلقى أي اهتمام أو عناية من أطر المستشفى، ليتم في حدود الخامسة صباحا، رميه خارج أسوار المستشفى، وهو الخبر الذي نفته مصادر من داخل المستشفى الجامعي ابن سينا الرباط، جملة وتفصيلا، مؤكدة ان الأمر يتعلق بمواطن إفريقي، بدون مأوى يرتاد المستشفى تحت جنح الظلام ليبحث عن ملجئ يقضي به ليله، ونظرا لحالته الحرجة فإن العاملين بالمستشفى كانوا يمدون له يد المساعد ويتغاضون عن تواجده بالمكان لما يقرب 15 يوما.