اختيرت الوكالة المغربية للتعاون الدولي عضوا بمجموعة عمل وكالات التعاون الدولي والفني للدول الأعضاء في البنك الاسلامي للتنمية لتنسيق مواقف الوكالات مع مكتب الأمم المتحدة للتعاون جنوب-جنوب فيما يخص الاستعداد للتحضير لمؤتمر إعلان خطة عمل بيونس آيرس +40.
وحسب ما ذكره بلاغ الوكالة الذي توصلت “المصدر ميديا” بنسخة منه، فيأتي هذا الاختيار ضمن مشاركة الوكالة المغربية للتعاون الدولي ببالي الأندونيسية في الحوار المفتوح بين وكالات تعاون الدول الأعضاء بالبنك الإسلامي للتنمية، المنظم ما بين 18 و20 أكتوبر الجاري، والذي خصص للتداول حول الإعداد للأرضية المشتركة التي ستطرح في مؤتمر تعاون جنوب-جنوب ب “بوينس ايروس” بالأرجنتين في مارس 2019 تحت رعاية الامم المتحدة، وخدمة أجندة 2030 المتعلقة بالتنمية المستدامة.
وأوضح ذات البلاغ أن اللقاء المفتوح شكل مناسبة لتبادل وجهات النظر بين وكالات التعاون، الدول الأعضاء في البنك الاسلامي للتنمية، في افريقيا والعالم العربي وآسيا إضافة إلى البنك الدولي، بشأن تحديد مرجعية أو إطار مشترك لتبادل المعرفة والخبرات خدمة لأهداف التنمية، مع استعراض نماذج ناجحة في التعاون الثلاثي بين البنك الاسلامي للتنمية ووكالات تعاون دولي وحكومات لإنجاز مشاريع اجتماعية في المجالات الحيوية التي تهم تنمية القدرات والقضاء على الفقر والتهميش الاجتماعي بعدد من الدول …حيث عرض المغرب عبر الوكالة المغربية للتعاون الدولي مجالات تدخل هذه الاخيرة بإفريقيا من خلال التعاون الثلاثي عبر البنك الاسلامي للتنمية ووكالات تعاون اخرى، وتهم انجاز مشاريع التنمية البشرية والتعاون التقني لتقوية القدرات.
وتم التنويه بجهود جلالة الملك محمد السادس في تقوية التعاون جنوب-جنوب بإفريقيا، حيث اعتبر المغرب في هذا اللقاء نموذجا للقيادة المؤسساتية الناجحة في هذا المجال، من خلال الدور المحوري الذي تلعبه الوكالة المغربية للتعاون الدولي مع باقي القطاعات الحكومية ووكالات تعاون أخرى وصناديق مالية دولية لدعم التعاون الثلاثي بإفريقيا في كل المجالات المتعلقة بتقوية القدرات ومشاريع التنمية البشرية وتبادل الخبرات، يضيف البلاغ.
وأشار البلاغ إلى أن المناسبة كانت أيضا فرصة نوه خلالها المغرب بترؤس دولة فلسطين للمجموعة 77 + الصين بالجمعية العامة للأمم المتحدة وإعلان استعداده الكامل لتقديم العون إليها لإنجاح مهمتها، وسعي الوكالة المغربية للتعاون الدولي للتعاون لتقوية شراكتها مع نظيرتها الفلسطينية عبر تقديم مبادرات مشتركة لإنجاح رئاسة فلسطين لهذه المجموعة ومن أجل فتح آفاق أوسع للتعاون الثنائي والثلاثي خدمة لأجندة 2030 المتعلقة بالتنمية المستدامة.